أشرف حكيمي يعود إلى المغرب
بعد شهر من تعرضه لتدخل خطير للغاية من لويس دياز خلال مباراة باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ، دخل أشرف حكيمي في سباق مع الزمن مما يسبب قلقًا لكل من باريس والمغرب. أدى التشخيص – وهو التواء شديد – إلى استبعاد المخاوف من تمزق في الرباط، ولكن لا يزال هناك عدم يقين تام بشأن مشاركته في كأس الأمم الأفريقية 2025. قبل أسبوعين فقط من انطلاق المباراة، يرفض الظهير الأيمن البالغ من العمر 27 عامًا التخلي عن الدفاع عن ألوان منتخب بلاده ويبذل قصارى جهده للعودة في الوقت المناسب.
وبحسب قناة RMC Sport، فإن حكيمي سينضم إلى المغرب خلال الساعات المقبلة لبدء مرحلة جديدة من إعادة التأهيل. الخطة واضحة: تكثيف العمل البدني، ومواصلة العلاج الذي بدأ في باريس، والحفاظ على المراقبة الدقيقة بين الطاقم الطبي في باريس سان جيرمان والطاقم الطبي لوليد الركراكي. بل إن باريس قررت إرسال أحد موظفيها “للتأكد من متابعته”، في إشارة إلى مدى حساسية هذه القضية والرغبة المشتركة في تجنب أي انتكاسات.
إعلان
هدف باريس سان جيرمان المعلن واضح: التأكد من أن حكيمي لائق تمامًا بعد كأس الأمم الأفريقية، بغض النظر عن عدد مشاركاته في البطولة. ولكن على الجانب المغربي، لا يزال الأمل قائما. في منافسة حيث كل التفاصيل مهمة، فإن وجود أو غياب الظهير الأيمن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على طموحات أسود الأطلس.

