تشارك وزارة الداخلية السورية في الدورة 93 للجمعية العامة للإنتربول في مراكش بالمغرب، والتي تجمع قادة الشرطة ومندوبين من الدول الأعضاء للتصدي للجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية وتوسيع قدرات الإنتربول الشرطية العالمية.

ويؤكد الوفد السوري برئاسة اللواء عبد القادر طحان، نائب وزير الداخلية للشؤون الأمنية، التزام سورية بتعزيز التعاون مع الإنتربول وتعزيز التنسيق الدولي في مكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود لدعم الأمن الإقليمي والعالمي.
وتضمن البرنامج الكشف عن أدوات شرطية متقدمة جديدة، بما في ذلك منصة “Nexus” المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين تبادل المعلومات بين البلدان، والمساعد الافتراضي “AVA” المصمم لمعالجة البيانات وتحليلها بسرعة لدعم الضباط في الميدان.
بالإضافة إلى الموافقة على برنامج أنشطة الإنتربول وإطاره الاستراتيجي وميزانيته، ستتناول الجمعية العامة هذا العام قضايا مثل تحديد شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية وتعطيلها، وتفكيك مراكز الاحتيال، والنهوض بدور المرأة في العمل الشرطي، ومواصلة توسيع قدرات الإنتربول الشرطية العالمية.
وستناقش الجمعية العامة المنعقدة في الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر 2025 أيضًا السياسة العامة والموارد المطلوبة للتعاون الدولي وأساليب العمل والشؤون المالية.






