وكالة أنباء أهل البيت عليهم السلام: شهدت مدن مغربية احتجاجات تضامنية حاشدة، نهاية الأسبوع الماضي، تزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وعبر آلاف المواطنين عن إدانتهم للجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، مطالبين بوقف العدوان ووقف التطبيع. وخرجت التظاهرات، التي سجلت ما يقارب 5000 حدث منذ أكتوبر 2023، في أكثر من 30 مدينة وحضرها شخصيات حقوقية وسياسية.
وعلى صعيد متصل، أصدر الداعية المغربي أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فتوى “في شأن التعامل مع المحتلين والمعتدين”. وأكد “وجوب العداء تجاه المعتدين وخاصة المحتلين الصهاينة”. وشددت الفتوى على تحريم إعانة الظالمين بأي شكل من الأشكال، وتحريم أي تعامل سياسي أو اقتصادي أو ثقافي من شأنه تعزيز الاحتلال أو المساهمة في جرائمه. كما أوصت بدعم الحركة الدولية للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS).
وبشكل منفصل، نظمت سفارة دولة فلسطين في المغرب ووكالة بيت مال القدس الشريف اجتماعا لهذه المناسبة في مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). وشهد الحفل حضورا دبلوماسيا عربيا وشخصيات سياسية وثقافية وعروضا فنية ومكرمين.
………………………
النهاية/257

